دين السلام و النور الأحمدي

من نحن؟

نحن انصار الامام المهدي ع نبشركم بظهور الامام المهدي الذي بشر به محمد ص

 

لايوجد مهدي شيعة او مهدي سنة وانما يوجد مهدي محمد ص الذي بينه في وصيته العاصمة من الضلال ليلة وفاته حيث بين انه سيكون من بعده اثنى عشر امام ومن بعدهم اثنى عشر مهدي.

نص وصية رسول الله (ص) 

عن أبي عبد الله جعفر بن محمد، عن أبيه الباقر، عن أبيه ذي الثفنات سيد العابدين، عن أبيه الحسين الزكي الشهيد، عن أبيه أمير المؤمنين عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم – في الليلة التي كانت فيها وفاته – لعلي عليه السلام:

يا أبا الحسن أحضر صحيفة ودواة. فأملا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وصيته حتى انتهى إلى هذا الموضع فقال:

يا علي إنه سيكون بعدي اثنا عشر إماما ومن بعدهم إثنا عشر مهديا، فأنت يا علي أول الاثني عشر إماما سماك الله تعالى في سمائه: عليا المرتضى، وأمير المؤمنين، والصديق الأكبر، والفاروق الأعظم، والمأمون، والمهدي، فلا تصح هذه الأسماء لاحد غيرك.يا علي أنت وصيي على أهل بيتي حيهم وميتهم، وعلى نسائي: فمن ثبتها لقيتني غدا، ومن طلقتها فأنا برئ منها، لم ترني ولم أرها في عرصة القيامة، وأنت خليفتي على أمتي من بعدي.

فإذا  حضرتك الوفاة فسلمها إلى ابني الحسن البر الوصول

فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابني الحسين الشهيد الزكي المقتول

فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه سيد العابدين ذي الثفنات علي

فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه محمد الباقر

فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه جعفر الصادق

فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه موسى الكاظم

فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه علي الرضا

فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه محمد الثقة التقي

فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه علي الناصح

فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه الحسن الفاضل

فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه م ح م د المستحفظ من آل محمد عليهم السلام.
فذلك اثنا عشر إماما، ثم يكون من بعده اثنا عشر مهديا

(فإذا حضرته الوفاة) فليسلمها إلى ابنه أول المقربين له ثلاثة أسامي: اسم كإسمي واسم أبي وهو

عبد الله

وأحمد

والاسم الثالث: المهدي

هو أول المؤمنين.

الغيبة – الشيخ الطوسي – الصفحة 150

نؤمن بحاكم منصب من الله 

نحن نؤمن أنه في كل عصر يجب أن يكون هناك حاكم معين من الله يكون نائباً لله معصوماً عن الخطأ ، ويلهمه ويوجهه بالكامل، ويكون التسليم والطاعة إلزامياً له، لأنه سيكون الشخص الذي يحقق الإرادة التامة لخالقنا ويقود البشرية إلى طريق الخير والتوحيد الحقيقي. في هذا اليوم وهذا العصر نعتقد أن خلفاء الله الشرعيين هم الإمام محمد المهدي (عليه السلام) والإمام أحمد الحسن (منه السلام) وعبدالله هاشم أبا الصادق (منه السلام) والمهدي (عليه السلام) وهم ما ورد بالأسم في وصية النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) ، وهي وصية لا يمكن لأحد أن يدعيها إلا أصحابها الشرعيين ، كما صرح بذلك أهل البيت (عليهم السلام).

نؤمن بحقيقة عالمية

نحن نؤمن بأن الإمام أحمد الحسن (منه السلام) هو خليفة الله المعصوم من الخطأ الذي تنبأت به الديانات الإبراهيمية (اليهودية والمسيحية والإسلام)، وكذلك جميع الديانات الرئيسية الأخرى: الهندوسية والبوذية، الزرادشتية ، وما إلى ذلك ، ليأتي في نهاية الأزمنة من أجل دعم كلمة الإله الواحد الحقيقي، وإقامة حكمه على الأرض، وملء الأرض بالعدالة والإنصاف لأنها مليئة بالقمع والاستبداد.

نؤمن بالرجعة

نؤمن بأننا نعيش في عصر الرجعة العظيم، حيث يرجع جميع الأنبياء والمرسلين وأهل البيت وجميع المؤمنين الصالحين عبر التاريخ ، لينصروا و ينصروا الإمام محمد المهدي (عليه السلام), ونائبه ورسوله الإمام أحمد الحسن في رسالتهما ، وهي الرسالة نفسها التي أتى بها جميع الأنبياء والمرسلين؛ إقامة حاكمية الله، ونشر التوحيد في كل الأرض، وفضح الباطل والطغيان، ووضع حد لهما، وإطعام الجياع، ودعم الأرامل، ورعاية الأيتام، ونشر الرحمة والعدل والحق، حتى تقوم دولة العدل الإلهي على الأرض.

على كل شخص أن يبحث بعناية عن الطريق الذي يقودهم إلى الله.

نقول: أبا الصادق هو قائم آل محمد (منه السلام) ، والإمام أحمد الحسن (منه السلام) هو قائد دين السلام و النور الأحمدي. ويقع على عاتق طالب الحق نفسه أن يبحث في الأمر ويعود إلى الله.

 

وقد أوضح الإمام أحمد الحسن مراراً أنه لا يبحث عن أتباع يجهلون ما يتبعون، وحث الناس على استخدام عقولهم والبحث والتدقيق في الأمر للوصول إلى الحقيقة:

“ لا ندعو أحد ليؤمن عن جهل، دون دراية أو معرفة، ابحثوا ودققوا في أمرنا وفي دعوتنا، لا أريد أن يدخل هذە الدعوة أحد دون علم ودراية وبحث“

 

من أقوال الإمام أحمد الحسن